رياضة

القبضة الحديدية تتواصل بين الفاف والوزارة

الجزائر – يتواصل الصراع خفي بين خير الدين زطشي، رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، ومنافسيه في الانتخابات المقبلة.

ويتمسك زطشي بتغيير القانون الانتخابي الخاص برئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم بزعم ضرورة توافقه مع لوائح الاتحاد الدولي لركة القدم الفيفا، حيث أكد الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم تلقيه مراسلة من قبل الفيفا، يحثه فيها على تغيير القانون الانتخابي، بحكم عدم تماشيه مع لوائح الاتحاد الدولي، كما عمد زطشي إلى التلويح لوجود تهديد تصريح بتجميد نشاط المنتخب الوطني، في حالة عدم القيام بالإصلاحات التي يطالب بها الهيكل المشرف على الكرة العالمية.

وتصطدم رغبة زطشي في تغيير القانون الانتخابي برفض وزارة الشباب والرياضة، التي تمسكت بالحفاظ على القانون الانتخابي الحالي، حماية لحقوق باقي المرشحين لانتخابات رئاسة “الفاف” الذين قد يجدون أنفسهم خارج السباق في حالة القيام بالتعديلات التي يسعى لإحداثها زطشي.

الفيفا لا تلزم الاتحادات بتغيير قوانين الانتخابات

ورغم اصرار الفاف على تغيير قانون الإنتخابات بحجة مراسلة الفيفا، إلا أن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، والتي بدورها تلقت هي أيضا مراسلة الفيفا، ولم تقدم على تغيير قوانين الانتخابات وتكييفها مع قوانيين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بل قامت بتغيير نظام المنافسة فقط، وكان ذلك خلال الجمعية العامة للاتحادية الموريتانية التي جرت يوم 28 سبتمبر 2013، ودخل ذلك حيز التنفيذ بدءا من 28 أكتوبر 2013، حيث أن التعديل كان شكلي يخص نظام المنافسة وتم إضافة بعض الأعضاء في الجمعية العامة، ولم يتطرق لقانون انتخابات الاتحادية أبدا.

ومن جهة أخرى كشف مصدر مقرب من بيت “الفاف” أكد أن وزارة الرياضة ترى أن خطوة زطشي غير بريئة، كما تعتقد أن الفيفا لا يمكنه بأي حال من الأحوال تجميد نشاط كرة القدم في البلاد بسبب غدم تغيير قانون الإنتخابات، كما أشار المصدر ذاته أن رئيس الفاف خير الدين زطشي يستغل صداقته لموانسو فيرون، مدير لجنة الاتحادات الأهلية في الفيفا، من أجل اللعب بورقة فزاعة الإيقاف الدولي لإجبار وزارة الرياضة الجزائرية على تغيير اللوائح.

يذكر أن عدة شخصيات رياضية أبدت رغبتها في الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الجزائري، منها وليد صادي المدير الرياضي السابق لـ”الخضر”، فضلا عن محفوظ قرباج الرئيس السابق للرابطة المحترفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى