أخبار الجزائر
تحت غطاء من الدلال لا تظهر الا عند شعورها بالخطر.. جرائم النواعم….!

الكثير من الجرائم يتم اقترافها بشكل بشع ومخيف في غالب المرات لكن المخيف أكثر هو ان تجد نساء “نواعم” يقفن خلف تلك الجرائم “الخشنة “،فالمرأة الكائن اللطيف والرقيق ذو الإحساس المرهف قد تكون ضحية لجرائم الرجال،لكن انقلبت الأمور وباتت النساء هن المجرمات وأي إجرام،إنه إجرام من نوع خطير جدًا،ليتحولن من “إن كيدهن لعظيم”-مثلما جاء في القرآن الكريم-إلى “إن جرائمهن لعظيمة”.
فقد ازدادت خلال السنوات الأخيرة، نسبة الجرائم التي ترتكبها النساء في الجزائر. وتشير مديرية الأمن الوطني إلى تورّط 2109 نساء في الضرب العمد، من بينهن 90 قاصرة، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014، بالإضافة إلى إحصاء 306 نساء تورطن في قضايا دعارة. كذلك، تلفت إحصائيات الشرطة إلى تورط 427 قاصرة في قضايا سرقة متنوعة، من بينها 93 قضية سرقة هواتف نقالة، بالإضافة إلى اتهام 14 امرأة في قضايا رشوة. يضاف إلى ذلك تورط 48 امرأة في قضايا حيازة واستهلاك مخدرات، وتورّط 33 امرأة في تجارة المخدرات. وتؤكد إحصائيات مديرية الأمن الوطني تورط 34 امرأة، بينهن قاصرتان، في جرائم القتل العمد والضرب العمد الذي أدى إلى الوفاة.
أعلى نسبة إجرام ترتكبها النساء هي قتل الأزواج
وتبقى أعلى نسبة إجرام هي قتل الأزواج، حيث لوحظ انه لو كانت هناك عشر نساء اقترفن جرائم قتل تكون ثمان منهن قتلاً لأزواجهن. ويمكن التمييز في إطار أنواع جرائم النساء بين الجرائم الخاصة وهي تلك الجرائم التي يشيع ارتكابها من طرفهن، والجرائم العامة وهي الجرائم التي يستوي في ارتكابها بين الرجل والمرأة .(5)
وفي هذا الصدد فقد أحصت مصالح الدرك الوطني لوحدها 1585 امرأة وفتاة متورطة في جرائم مختلفة، وجاءت الأرقام المتعلقة بالفترة الممتدة بين شهر جانفى إلى غاية أوت 2008 كما يلي:
201 موقوفة في جرائم تكوين والانضمام لجماعة أشرار.
191 موقوفة في جرائم الضرب والجرح العمدي.
141 موقوفة لتورطها في جرائم الهجرة السرية اللاشرعية.
40 موقوفة في قضايا تزوير وثائق إدارية.
26 موقوفة في قضايا قتل عمدي.
26 موقوفة في قضايا مخدرات.
كما سجلت ذات المصالح تورط 648 امرأة في جرائم أخرى مختلفة. هذا وكشفت مصادر قضائية عن تورط أكثر من 644 امرأة في حوالي 119 نوع من الجريمة وذلك منذ بداية العام الجاري. فيما أوقفت وحدات الدرك الوطني في سنة 2008 عبر كامل التراب الوطني، 2169 امرأة مجرمة، اقترفت مختلف أنواع وأصناف الجريمة· ولعل أبرز ما يثير في هذا الملف هو تورط المرأة في أخطر وأكبر 10 جرائم، كانت في السابق من اختصاص الرجل دون غيره، وهذا ما يوضح جليا دخول المرأة الجزائرية عالم الإجرام، لا سيما المنظم منه، بكل احترافية وقوة.