الحدثدولي

رشق الرئيس الفرنسي بالبيض في مدينة ليون

ألقت قوات الأمن الفرنسية، اليوم الاثنين، القبض على أحد الأشخاص بعد أن قام برمي قطعة تشبه البيضة على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمعرض في ليون، جنوب البلاد.

ويعد هذا الحادث ليس الأول من نوعه للرئيس الفرنسي، الذي واجه انتقادات شديدة خلال الأشهر الأخيرة بشأن الاقتصاد والقيود المرتبطة بفيروس كورونا.

وهذا الهجوم ليس الأول على ماكرون، ففي 2017، استهدف رجل ماكرون ببيضة أصابت رأسه خلال زيارته لمعرض زراعي، وقبلها في 2016، تعرض للرشق بالبيض من قبل محتجين خلال إضراب ضد إصلاحات العمل.

وفي يونيو الماضي، تعرض ماكرون، للصفع على الوجه من قبل رجل كان واقفًا ضمن حشد أثناء قيامه بجولة في جنوب البلاد.

ولم تكن صفعة ماكرون هي الأولى التي يتم فيها الهجوم على رئيس البلاد، حيث حصل رؤساء فرنسا السابقين على نصيبهم من الاعتداء والإهانة، بين الضرب والبصق والسباب.

ووقع حادث صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته لمنطقة دروم في جنوب شرق البلاد، حيث تفاجئ الرئيس الشاب برجل يهتف “تسقط الماكرونية” قبل أن يوجه إلى ماكرون صفعة على الوجه.

وتدخلت الحراسة المرافقة لماكرون بسرعة حيث تعامل اثنان منهم مع الرجل وحاول آخر إبعاد الرئيس، كما ألقت الشرطة القبض على شخصين على صلة بالحادثة.

ذكرت تقارير إعلامية أن المحتج الذي رمى قطعة تشبه البيضة على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمعرض في ليون اليوم الاثنين، أطلق هتاف “عاشت الثورة”.

وحسب موقع LyonMag، فإن “القطعة ارتدت من كتف الرئيس، وسرعان ما سيطرت أجهزة الأمن على الشاب الذي قام بلفتة احتجاجية وصرخ: “عاشت الثورة!”.

وطلب ماكرون من فريقه عقد لقاء مع الشاب لمعرفة دوافع تصرفه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها إيمانويل ماكرون هدفا لرمي البيض، ففي عام 2017، استهدف ماكرون بالفعل ببيضة أصابت رأسه، عندما كان في زيارة لمعرض زراعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى